Thursday, May 31, 2012

مجازر النظام السوري

مجازر النظام السوري:
قام النظام السوري المجرم بالكثير من الجرائم الجماعية والتي قام بها جيشه أو أفراد مخابراته أو شبيحته ، تلك الجرائم التي ترتقي كل منها لمستوى جرائم ضد الانسانية 


ومن أهم تلك الجرائم الموثقة :


مجزرة الساعة:
18/4/2011: تلك المجزرة التي حدثت في وقت مبكر من انطلاق الثورة السورية ، فقام النظام وقتئذ باستخدام أبشع وسائل القتل لفض اعتصام الساعة ولم يستطع أحد حتى الآن توثيق عدد الشهداء الذين سقطوا في تلك الليلة التاريخية فالبعض يتحدث عن المئات والبعض الآخر عن العشرات....

مجزرة مساكن صيدا:
29/4/2011: مجزرة مساكن صيدا في درعا والتي راح ضحيتها حوالي 120 من سكان القرى السورية والذين حاولوا فك الحصار عن مدينة درعا . وقتل حمزة الخطيب  تحت التعذيب بعد ان تم اعتقاله في ذلك اليوم. 


-مجزرة كفر عويد :
20/12/2011: المرصد السوري لحقوق الإنسان يقول إن 111 شخصا قتلوا في ما سماها "مجزرة كفر عويد" بجبل الزاوية في محافظة إدلب شمال غرب البلاد. وقال إن هذه "المجزرة" نفذتها القوات السورية "بحق مواطنين ونشطاء مطلوبين للسلطات الأمنية السورية حاولوا الفرار إلى البساتين خوفا من الاعتقال".


- مجزرة الخالدية :
 4/2/2012: لجان التنسيق المحلية تقول إن حوالي 220 شخصا بينهم أطفال قتلوا في قصف للجيش السوري بالدبابات وقذائف الهاون على حي الخالدية في حمص، وأشارت اللجان إلى أن أكثر من 500 شخص جرحوا في هذا القصف.وبدورها طالبت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا بإحالة المسؤولين عن "المجزرة المروعة" إلى المحكمة الجنائية الدولية، واتهمت الرئيس بشار الأسد بتحويل أحياء حمص إلى "ساحة حرب حقيقة" وخوض "حرب إبادة جماعية" ضد أبنائها.


- مجازر بابا عمرو :
27/2/2012: ناشطون يقولون إنهم اكتشفوا جثث 64 شابا تعرضوا لعملية قتل جماعي ذبحا في حي بابا عمرو بمدينة حمص، كما تم خطف نساء واقتيادهن إلى جهة مجهولة.وقال الناشطون إن عصابات موالية للنظام نفذت هذه المجزرة أثناء نزوح السكان من الحي، وأوضحوا أن هؤلاء النازحين تم إيقافهم عند حاجز بين منطقة إبل والطريق الدولي، وتم نقلهم في أربع حافلات، وتم إنزال الشيوخ على الطريق وذبح كل الشباب، حيث وجدت جثثهم في منطقتين الأولى بين قريتيْ الغجر والتنونة، والثانية شمال سد الشنداخية.
28/2/2012: لجان التنسيق المحلية تقول إن 26 شخصا قتلوا في "مجزرة جديدة" ارتكبها الأمن في حي بابا عمرو بحمص بينهم ثلاث نساء وطفلان.


- مجازر حي كرم الزيتون والعدوية :
12/3/2012: ناشطون سوريون يقولون إن قوات تابعة للنظام السوري قتلت 87 شخصا معظمهم من النساء والأطفال في حييْ كرم الزيتون والعدوية بحمص، مؤكدين أن معظم الجثث عليها آثار تعذيب، وبعضها أحرق أصحابها وهم أحياء، بينما ذبحت أخرى بالسكاكين.


- مجزرة جامع بلال :
13/3/2012: ناشطون سوريون يقولون إن قوات الأمن ارتكبت "مجزرة جديدة" بعدما أعدمت أربعين شخصا بجوار جامع بلال في مدينة إدلب، جاؤوا للتعرف على جثث جرى إعدام أصحابها في وقت سابق.وأوضح الناشطون أن قوات الأمن قتلت سبعة أشخاص كانوا يحاولون الفرار إلى بلدة بنش بإدلب لكن الأمن كمن لهم وقتلهم، وحين جاء سكان الحي للتعرف على الجثث عاجلهم الأمن والشبيحة بوابل من الرصاص، مما أدى إلى مقتل أربعين شخصا على الأقل.


- مجزرة مزرعة وادي خالد :
15/3/2012: شبكة شام الإخبارية تعلن أنها وثقت أسماء 23 ضحية اكتشفت جثثهم بجانب مزرعة وادي خالد في الجهة الغربية من مدينة إدلب، وأوضحت أن الجثث كانت مقيدة الأيدي بأربطة بلاستيكية ومعصوبة الأعين، وقالت إن الضحايا أعدموا رميا بالرصاص في الرأس.وقد أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرا يؤكد المعلومات نفسها ويقول إن من بين القتلى خمسة أطفال وسيدة، بالإضافة لأربعة عسكريين منشقين عن الجيش السوري أحدهم برتبة ملازم طيار ونقيب، وقتيل يحمل الجنسية التركية.


- مجزرة  الغارية الغربية :
1/4/2012: ناشطون سوريون يقولون إن قوات الأمن والجيش النظامييْن ارتكبت مجزرة بحق 18 شخصا من الفارين إلى السهول خوفًا من الحملة الأمنية في الغارية الغربية بدرعا، حيث أعدمتهم جميعا بالسكاكين وحرقت بعض جثثهم.


- مجزرة تفتناز :
3/4/2012: دخلت دبابات الجيش السوري وباصات الشبيحة قرية تفتناز، التي تم قصفها من قبل الطيران الحربي أيضاً، وراح ضحية هذا الهجوم عدد كبير من أبناء القرية منهم 65 من عائلة واحدة هي عائلة الغزال .


-  مجازر اللطامنة :
7/4/2012: الهيئة العامة للثورة السورية تقول إن قوات الجيش والأمن السوري ارتكبت "مجزرة مروعة" في اللطامنة بريف حماة، شملت تصفية ثلاث عائلات كاملة، فضلا عن القتل العشوائي برشاشات المدرعات التي اجتاحت المدينة بعد قصف عنيف.وأكدت الهيئة أن قتلى هذه "المجزرة" بلغوا سبعين شخصا، بينهم أكثر من عشرين جثة محترقة ومشوهة بالكامل لم يعرف أصحابها، إضافة إلى عشر جثث اختطفتها قوات الأمن التي كانت تتحرك في البلدة بسيارات الدفع الرباعي.
10/4/2012: ناشطون سوريون يقولون إن قصف قوات النظام لبلدة اللطامنة أدى إلى تدمير خمسة منازل، وأسفر عن سقوط أكثر من ثلاثين قتيلا، 17 منهم أطفال، وثمانية من النساء، إضافة إلى عشرات الجرحى معظمهم أطفال ونساء. وبين القتلى -حسب الناشطين- أفراد عائلتين كاملتين كانوا يقيمون عزاء في قتلى سقطوا قبل أيام في اللطامنة، وهم من آل الصالح عائلة الرائد المنشق جميل الصالح.


- مجزرة تل رفعت :
10/4/2012: ناشطون يؤكدون أن بلدة تل رفعت في ريف حلب إلى الشمال من حماة حدثت فيها "مجزرة" أخرى أوقعت أكثر من 45 قتيلا، معظمهم اكتشفت جثثهم متفحمة، وبينهم عائلة بأكملها، جراء تعرض البلدة لقصف مدفعي وقصف من المروحيات.وفي وسط سوريا.


- مجزرة دير بعلبة :
وثقت لجان التنسيق المحلية سقوط 52 قتيلا في حمص، في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عشرين قتيلا منهم أعدموا ميدانيا من قبل قوات النظام في حي دير بعلبة.


- مجزرة أورم الجوز :
21/4/2012: الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن "مجزرة مروعة قام بها عناصر جيش النظام" في أورم الجوز بإدلب عند حاجز الرامي، وذلك بحق سبعة من المواطنين خلال توجههم للمشاركة في مظاهرات يوم الجمعة في مدينة أريحا، وألقيت جثثهم في بئر قريب، وحين استخرج الأهالي الجثث كانت قد انتفخت وتشوهت بشكل تعذر معه التعرف على هويات أغلب الضحايا.


-مجزرة الحولة :
25/5/2012: الناشطون السوريون يؤكدون أن قوات النظام السوري ارتكبت مجزرة في مدينة الحولة بمحافظة حمص، راح ضحيتها أكثر من مائة شخص بينهم عشرات الأطفال، كما أكد رئيس فريق المراقبين الدوليين في سوريا روبرت مود أن المراقبين الذين ذهبوا إلى الحولة تمكنوا من إحصاء " 49 طفلا تحت سن العاشرة مقتولين، إلى جانب عدد من الجثث التي تعود إلى نساء ورجال، ويقدر عددها بحوالي 108 منهم حوالي 34 امرأة".

مجزرة الحولة ... مجزرة أخرى من مجازر الأسد

مجزرة الحولة ... مجزرة أخرى من مجازر الأسد:


كيف سيستطيع الضمير الانساني أن يستوعب ذبح أطفال كما رأينا في الحولة ... كيف ستستطيع الفطرة البشرية أن تتقبل ذبح أطفال على أيدي بشر ... لابل ذبح أطفال أمام أخوتهم ممن ينتظرون دورهم في الذبح أيضا ... 
أيوجد سبب في هذا العالم يبرر اراقة دم اطفال أبرياء ...
لماذا قيد المجرمون بعض الأطفال قبل ذبحهم ... أيخاف أولئك القتلة من طفل صغير ...


هذا ماقامت به كتائب وشبيحة الأسد  وعناصر أمنية وبعض سكان القرى الموالية الطائفية المحيطة بمنطقة الحولة التي تبعد نحو عشرين كيلومترا إلى الشمال الغربي من مدينة حمص.


ما ذنب أولائك المدنيين ... أذنبهم أنهم نادوا بالحرية ...  
فقام جيش النظام بدك الابنية فوق أصحابها ... ودخل شبيحته ليشفوا غليلهم الطائفي بذبح الأطفال والنساء ... ماذا قال الأطفال الذين تم تقييدهم قبل ذبحهم ... ألم يسـألوا لماذا تذبحنا يا عماه ... ماذا فعل أخي يا عمو ... منشان الله يا عمو ...  الله يخليك ... أرجوك ... آه آه آه .


ماجاء في تقارير صحفية بوصف المذبحة:
كشف ناجون من المذبحة عن تفاصيل المجزرة التي حدثت في 25/5/2012 و راح ضحيتها 108 أشخاص  نصفهم تقريبا من الأطفال في مشهد أثار غضبا عالميا متزايدا. أن مسلحين وصلوا قبل غروب الشمس بقليل بعضهم يرتدي زيا عسكريا والبعض الآخر بملابس مدنية قبل أن يقتادوا عائلات بأكملها إلى غرف ويقتلوهم بدم بارد.
وقالت امرأة مصابة بجروح فيما يبدو في لقطات فيديو نشرها ناشطون إن مسلحين يرتدون زيا عسكريا دخلوا منزلها واقتادوا أفراد أسرتها وبدؤوا إطلاق النار عليهم. وقالت المرأة -التي كانت ترقد بجوار مصابة أخرى بالقرب من رضيع فيه إصابات في الصدر- إن والدها وشقيقها الوحيد لقيا حتفيهما وقتل أيضا سبع من أخواتها.
وقال ناشطون وناجون إن جنودا ومليشيا "الشبيحة" الطائفية الموالية للرئيس بشار الأسد هم الذين نفذوا الهجوم على سكان القرية السنة.
كما قالت امرأة لم يكشف عن هويتها في لقطات فيديو إنهم من الشبيحة وجاؤوا من قرى قريبة.


لكن مراقبي الأمم المتحدة يقولون إن الأدلة تتناقض فيما يبدو مع نفي الحكومة السورية أن تكون قواتها ومليشيا متحالفة معها هم المسؤولون عن المذبحة.
فيما لقطات الفيديو وروايات الناشطين والناجين ومنظمات حقوق الإنسان ومراقبي الأمم المتحدة في سوريا تقدم كلها سردا مروعا بشأن العنف.


وأعلن متحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة ان معظم ضحايا مجزرة بلدة الحولة في سوريا اعدموا استنادا الى النتائج الاولية لتحقيق اجرته الامم المتحدة. وقال روبرت كولفيل خلال مؤتمر صحافي في جنيف "نعتقد ان اقل من عشرين من ال108 قتلوا نتيجة القصف بالمدفعية والدبابات" واضاف أن "معظم الضحايا الاخرين أعدموا فورا في حادثين مختلفين"، وأوضح ان شهود عيان من سكان المنطقة اتهموا مسلحين موالين للنظام السوري "الشبيحة" بتنفيذ هاتين العمليتين. وأكد أنه على الأرجح قتلت أسر بأكلمها بالرصاص داخل المنازل.


وأشارت صحيفة تايمز البريطانية إلى أن أطفال بلدة الحولة بحمص السورية لم يقتلوا بالقصف المدفعي العشوائي، ولكنهم واجهوا مصيرا مروعا تمثل في ذبحهم بدم بارد على أيدي من وصفتهم بشبيحة الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضحت أن مليشيات دخلت بلدة الحولة في حمص السورية ليلا وهي تتسلح بالبنادق والسكاكين، وأن الضحايا الصغار واجهوا الذبح بالسكين في الرقبة أو من خلال طلقة في الرأس أو موقع آخر من الجسد، الواحد تلو الآخر.
وأضافت تايمز أن إحدى صور مجزرة أطفال الحولة أظهرت طفلة وصفتها بالملائكية البريئة ولا يتجاوز عمرها عامين، وقرط صغير من الذهب في أذنيها، وقد ضمها كفن أبيض، بعد أن فقدت نصف جمجمتها، وما بقي من رأسها سوى بعض العظام البارزة من الجرح النازف.وعرضت الصحيفة تفاصيل مؤثرة لصور أخرى، مثل تلك التي أظهرت صبيا في السادسة أو السابعة من العمر وقد انزاح عن كتفه الغطاء ليكشف عن جسد أبيض، وهو يبدو وكأنه نائما، لكن الجزء الخلفي من رأسه قد تعرض للنهش، فصار رأسه أشبه ببيضة مسلوقة وقد اقتطع منها الجزء العلوي، وبدا دماغه منسكبا على البطانية خلفه.
وصورة ثالثة لصبية جميلة في مقتبل العمر، وقد بدا فمها فاغرا قليلا كما لو أنها كانت تبتسم، ولكن فتحة نازفة هي أثر رصاصة بدت فوق عينها اليمنى، وقد تركت الرصاصة خلفها كثلة متناثرة من لحم وعظام رأس الصبية.
ومضت تايمز بالقول إن مسلسل الصور المروعة لمجزرة أطفال الحولة يستمر، ولكنها مناظر تسبب الصدمة، مما يضطر الصحيفة للامتناع عن ذكر تفاصيلها، رغم معرفتها أن عدم نشرها المزيد من شأنه أن يصب في صالح حماية نظام الأسد.
وقالت إن ثمة صورة لطفل رضيع من ضحايا المجزرة لا يرتدي سوى الحفاظة، وإن جسد الضحية لم يصب بتشوهات سوى أنه فقد إحدى يديه الصغيرتين.
وأضافت أن من بين الضحايا أيضا صبية صغيرة ترتدي فانيلا وعليها كلمة "بيبي" أو "دوللي" ملطخة بالدماء، وقد تطاير فك الصغيرة من وجهها، وأشارت إلى رجل يحمل جسد طفل ولم يتبق سوى نصف رأسه.ومضت الصحيفة بالقول إن هناك أطفالا آخرين من ضحايا مجزرة الحولة هم إما إخوة وأخوات وإما أبناء وبنات عمومة وقد غرقت ملابسهم بالدماء واقتلعت عيونهم وشوهت وجوههم بالسكاكين، وإما ترك الرصاص فتحات واضحة في أجسادهم، مشيرة إلى أن ثمة فتاة صغيرة قد قطع أنفها وخدها، وإلى أن طفلين ملقيين على الأرض ويبدوان وكأن أيديهما مقيدة.
وقالت تايمز إن حوالي 49 طفلا لاقوا حتفهم في مجزرة الحولة ذبحا بالسكين أو بالرصاص من مكان قريب، وذلك على أيدي من وصفتهم بالسفاحين وقاطعي الطرق من شبيحة الأسد، مضيفة أن 108 مدنيين على الأقل لقوا حتفه في المجزرة، من بينهم 34 من النساء، في ما وصفتها بعملية ذبح استهدفت الأطفال الرضع والأبرياء.ونسبت الصحيفة لبعض شهود عيان رواياتهم بشأن المجزرة المروعة، ومن بينها ما روته مسنة لمنظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان، حيث قالت إنها كانت تقيم مع ثلاثة من أحفادها ومثلهم من حفيداتها وابنتها وشقيقة زوجها وغيرهم من الأقارب.وتواصل القول إنها سمعت رجلا يصرخ بوجه عائلتها، ثم سرعان ما سمعت صراخهم وعويلهم وهم يتعرضون للموت بالرصاص، وهي تختبئ مرتجفة خلف الباب.كما أشارت الصحيفة إلى ما وصفتها ببرك الدماء على بعض الأسرة المزدوجة في المنازل في بلدة الحولة، وإلى جدران المنازل وقد تلطخت بالدماء.


مصدر المعلومات والتقارير الصحفية : الجزيرة نت وبي بي سي العربية عن صحف ووكالات أنباء عالمية










Monday, May 14, 2012

من مجلس للدمى إلى مجلس للخونة

من مجلس للدمى إلى مجلس للخونة:


تحول مجلس الشعب السوري من مجلس للدمى  إلى مجلس للخونة ...
نعم للأسف كل عضو في مجلس الخونة قام بالمشاركة في مسرحية النظام وشارك في مهزلة الانتخابات هو خائن ... خائن ومشارك في قتل الشعب السوري ...
كيف يرشحون أنفسهم في ظل هذا النظام فاقد الشرعية ... إلا ان كانوا جميعا خونة مجرمون مشاركون في نزيف الدم السوري وقتل الأطفال.. أو خونة متواطؤون ...