Monday, June 25, 2012

شبيحة الاسد والقتل بدم بارد

شبيحة الاسد والقتل بدم بارد

صدر عن منظمة ھيومن رايتس ووتش تقرير موثق أسمته " بدم بارد" عن عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء على يد قوات الأمن السورية والميليشيات الموالية للحكومة ...

التقرير الذي صدر في 25 صفحة، يوثق أكثر من 12 واقعة سقط فيها 101 ضحية على الأقل منذ أواخر عام 2011، والكثير منها وقعت في مارس/آذار 2012. وثقت هيومن رايتس ووتش تورط القوات السورية وميليشيات الشبيحة الموالية للحكومة في عمليات الإعدام بإجراءات موجزة وخارج نطاق القضاء في محافظات إدلب وحمص. حيث لم تكتف القوات الموالية للحكومة بإعدام مقاتلي المعارضة الذين أسرتهم، أو من كفوا عن القتال وأصبحوا لا يمثلون أي تهديد؛ بل أعدمت أيضاً مدنيين هم بدورهم لا يمثلون تهديد على قوات الأمن.وقال أولى سولفانغ، باحث قسم الطوارئ في هيومن رايتس ووتش: "في محاولة يائسة لسحق الانتفاضة، أعدمت القوات السورية الناس بدم بارد، من مدنيين ومقاتلي المعارضة على حد سواء. إنهم يرتكبون هذه الفعلة جهاراً نهاراً أمام الشهود، والواضح أنهم غير معنيين بأي محاسبة محتملة على جرائمهم".
ودعت هيومن رايتس ووتش مجلس الأمن إلى إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، وفرض حظر أسلحة على الحكومة السورية، وفرض عقوبات على المسؤولين السوريين وقادة المتمردين الذين تورطوا في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وكما دعت هيومن رايتس ووتش أيضا الدول الأخرى إلى الانضمام إلى الدعوات المتزايدة بفرض المحاسبة في سوريا بإحالة الوضع إلى المحكمة الجنائية الدولية بصفتها المحفل الأقدر على التحقيق الفعال والملاحقة القضائية لمن يتحملون أكبر مسؤولية عن الانتهاكات في سوريا.


وقال أولى سولفانغ: "لن تتوقف قوات الأمن السورية عن عمليات الإعدام هذه إلا عندما تشعر بأن المحاسبة حتمية". وتابع: "مجلس الأمن هو الطرف المسؤول الآن عن توصيل هذه الرسالة".
وهذا رابط التقرير

Saturday, June 23, 2012

مازالت السفارات السورية تشبح دبلوماسيا

مازالت السفارات السورية تشبح دبلوماسيا

من أيام الدكتاتور الاسد الاب والسوريون المغتربون يخافون السفارات السورية ويتفادون العمل معها ... والتي كانت ومازالت وكرا لارهاب السوريين المغتربين والتجسس عليهم وهي تعج بعناصر الامن والملحقين العسكريين وبعض كلاب السلطة من المتسلقين المنافقين ...

ومثلا "نقلا عن الجزيرة" يؤكد العديد من السوريين المغتربون في الاردن منذ عشرات السنوات مما يصفونه بالعقاب الجماعي الذي تنفذه بحقهم الحكومة السورية من خلال سفارتها بالأردن بسبب موقفهم المؤيد للثورة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.. كالحرمان من غادروا سوريا بعد أحداث عام 1980 إثر مجزرة حماة من تجديد جوازات سفرهم التي بدؤوا أصلا بالحصول عليها منذ عام 2005 فقط، إضافة لوثائق الولادة والجوازات وغيرها الضرورية لاستمرار حياتهم بشكل طبيعي. وحتى عدم اصدار شهادات الوفاة لبعض المغتربين ...

وتتصل العديد من السفارات السورية في الخارج بالكثير من الشبيحة السوريين لملاحقة ومضايقة السوريين في الخارج ... حتى وصل الحال ان يكون السوريون في البلدان التي لاتحوي سفارة لنظامهم أكثر حرية في دعم الثورة السورية ... وحتى ممارسة حياتهم.

Thursday, June 7, 2012

مجازر اخرى بعد الحولة

مجازر اخرى بعد الحولة:

بعد مجزرة الحولة التي هزت العالم ودفعت عددا كبيرا من الدول وخصوصا الاوروبية منها إلى طرد سفراء سوريا ودبلوماسييها، حدثت عدة مجازر أخرى:

مجزرة معمل السماد في البويضة الشرقية:
قال ناشطون سوريون إن قوات النظام السوري نفذت عملية إعدام ميداني 31 / 5 / 2012 بحق 12 عاملا على حاجز في ريف القصير بمحافظة حمص. وقال حمزة البويضة وهو ناشط محلي معارض إن أحد الناجين أبلغه أن القتلى كانوا عائدين من العمل في مصنع للأسمدة في البويضة الشرقية.وأضاف لرويترز من خلال سكايب 'توقفوا كالعادة عند نقطة تفتيش تابعة للجيش السوري. لكن بعد نحو 300 متر من نقطة التفتيش أوقفت سيارة صفراء بها اربعة من الشبيحة المسلحين سيارتهم'.وأضاف 'أخذوا اموال الرجال ثم قتلوهم واحدا تلو الآخر بالرصاص في الرأس. عثر على اكثر من 300 طلقة في الجثث'.

مجزرة الحفة:
التي قيل إنها أسفرت عن 17 قتيلاً يوم 5 أيار 

مجزرة القبير
مجزرة جديدة في 6 / 6 / 2012 ، قام بها او مسؤول عنها النظام المجرم أيضا... تمت في مزرعة القبير في ريف حماة وصفها البعض بانها أشد من مجزرة الحولة وقد سقط فيها أكثر من مئة قتيل من بينهم 24 شخصا من عائلة واحدة.
وأشار الناشطون إلى أن أربعة أشخاص فقط بقوا على قيد الحياة بعد المجزرة في القبير، مُضيفًا أن جيش النظام اختطف عددًا من الشبان وجثث بعض الضحايا..
واعلن المسؤول الاعلامي في المجلس الوطني السوري محمد سرميني لوكالة فرانس برس ان "هناك حوالى 100 قتيل في مزرعة القبير التابعة لبلدة معرزاف بعضهم قتلوا بالسكاكين، وبينهم عشرون طفلا بعضهم لم يتجاوز السنتين، وعشرون امرأة"، متهما قوات النظام السوري و"شبيحته" بارتكاب هذه المجزرة.

منع جيش النظام السوري المراقبين الدوليين من الوصول للقبير ... "وفقا لافادة الجنرال روبرت مود رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا" مما يؤكد مسؤولية النظام السوري عن هذه المجزرة.
وتم ايضا تم حرق ستة أشخاص وهم أحياء في  كفر زيتا.

وأخيرا أعود للتنويه صعوبة التأكد من المعلومات وعدد القتلى والسبب أن النظام السوري المجرم يمنع وسائل الاعلام من الدخول لسورية لتغطية الأحداث وهو دليل على مسؤوليته الكاملة أو الجزئية عن تلك المجازر. ومصدر المعلومات السابقة مواقع اخبارية عن ناشطين