Friday, April 20, 2012

في تفتناز قتلوا الآباء والآن يقتلون الأبناء

في تفتناز قتلوا الآباء والآن يقتلون الأبناء
فقدت عائلة الغزال السورية 65 من أفرادها في مجزرة تفتناز بريف إدلب،وكشفت الصحافية السورية آلاء الغزال أنه في 3 أبريل/نيسان 2012 دخلت دبابات الجيش السوري وباصات الشبيحة قرية تفتناز، التي تم قصفها من قبل الطيران الحربي أيضاً، وراح ضحية هذا الهجوم عدد كبير من أبناء القرية منهم 65 من عائلتها.
وقامت قوات النظام السوري بقصف المدينة وقامت بإعدامات ميدانية ... ، حيث تم جمع أكثر من ثلاثين شابا من القرية في الساحة العامة، وأعدمت واحدا منهم، وهو من آل الخطيب، ثم هددت الباقين بالقتل إن لم يدلوا على أماكن تواجد عناصر الجيش الحر.وبعد ذلك تم تصفية الشباب جميعهم، وتم دفنهم في مقبرة جماعية، وتم العثور على جثثهم تحت أنقاض القرية، حيث يتم إلى الآن انتشال جثث محترقة، حسب ما أكدته الصحافية.
وذكرت الصحافية أن من بين الضحايا بعض شيوخ يزيد عمرهم على السبعين سنة وأطفال وعدد من الجنود، الذين انشقوا عن الجيش النظامي، كما أشارت إلى اختفاء العديد من أبناء القرية التي تم اعتقالهم أثناء الهجوم.
وفسرت آلاء الغزال هذا الكم من العنف الذي استخدمه النظام ضد القرية باستياء تاريخي يكنه حزب البعث للمحافظات الشمالية ولإدلب تحديداً، التي يحاول ضم بعض أبنائها تحت جناحه ويفشل مراراً. وختمت قائلةً: "قتلوا الآباء والآن يقتلون الأبناء".














Thursday, April 19, 2012

سمير شلب الشام مصور شهيد آخر


سمير شلب الشام مصور شهيد آخر

شاب من أهالي حمص يقطن في حي باب السباع ... متزوج ولديه طفلان كان يعمل مع والده عندما اندلعت الثورة السورية فكان من أوائل من خرج في المظاهرات المنادية بالحرية وبدأ  بالتوثيق وتسجيل المظاهرات عبر كاميره جواله في البداية وكان يرصد تحركات الشبيحة ورجال الامن ... ويرصد إطلاق النار على المتظاهرين وكان عنده من الشجاعة ما يبقيه في الساحة حتى بعد هروب المتظاهرين ليصور الجرحى ويوثق الشهداء ويساعد في نقلهم إلى المشافي والعيادات الميدانية...
ثم قام بالحصول على كاميرا احترافيه و التي استشهد وهو يحملها فكان يوثق خروقات وانتهاكات حقوق الإنسان من قبل النظام والجيش السوري ... ابتعد سمير عن بيته وإسرته ليكون ناشطا متفرغا بسلاحه الذي ينقل الحقيقة ... 
ولم يكن يقتصر نشاطه على االتصوير فقط فكان يحاول توثبق اسماء الشهداء والمعتقلين ... ويقوم بنقل المساعدات والغذاء والدواء إلى العائلات المنكوبة .
كان متواضعا طيبا محبوبا من الناس ذو ابتسامة لا تفارق شفتيه وكان صاحب أخلاق عالية..
قتلته قذيفه مدرعه تابعه لجيش نظام بشار الأسد يوم السبت 14-4-2012  في حمص عندما كان يصور جرائم النظام السوري.
هذا النظام الذي يعادي ويقتل الحقيقة..

وهذا آخر مقطع صورة بحياته قبل أن يستشهد رحمه الله.



Wednesday, April 18, 2012

مجزرة الساعة

مجزرة الساعة
في الذكرى السنوية الاولى لمجزرة الساعة ...نعم مجزرة الساعة ... ساعة حمص التي أصبحت رمز الاعتصام في الثورة السورية...
حدثت مجزرة الساعة في حمص بتاريخ 18-4-2011 ....
ذلك اليوم الذي بدأ باعتصام تاريخي و انتهى بمجزرة تاريخية ... يوم كتب بمداد دم شهداء حمص ....
تلك المجزرة التي حدثت في وقت مبكر من انطلاق الثورة السورية ، فقام النظام وقتئذ باستخدام أبشع وسائل القتل لفض الاعتصام ... نعم كان النظام يخاف الاعتصامات التي كانت ستسقطه خلال أسابيع ...
وقام المعتصمون بتنظيم مداخل ساحة الحرية ووضع حواجز لتنظيم الدخول والخروج من الساحة مستلهما من أبطال الثورة المصرية ....
وكان هذا الاعتصام بوتقة لأهل حمص للإحساس ببعضهم البعض و وقوفهم صفاً واحداً و جسداً واحداً ...

مضى ذلك اليوم بسرعة لتأتي الساعة الـ12 مساء و يبدأ رجال الأمن بالتهديد والوعيد و أعلنواعبر مكبرات الصوت ( روحوا عبيوتكم قبل ما نربي سوريا فيكم ) لكن شعباً أقسم على الشهادة أو النصر لن يتراجع أمام تهديدات القتلة و عند الساعة الواحدة و خمسين دقيقة بدأت المجزرة ...
وبدأ رصاص الغدر يغتال شباب حمص ... شباب الحرية  
ولم يستطع أحد حتى الآن توثيق عدد الشهداء الذين سقطوا في تلك الليلة التاريخية فالبعض يتحدث عن المئات والبعض الآخر عن العشرات....
وقيل أن رجال الامن السوري قاموا بوضع جثث الشهداء في شاحنة كبيرة باستخدام جرافة قد تم جلبها مسبقا وهذا يدل على نية النظام المسبقة بفض هذا الاعتصام بالقوة وبأي ثمن ... وتم نقلهم الى المستشفى العسكري بحمص ....
كما قيل أن اطلاق النار تم من بداية شارع القوتلي باتجاه المعتصمين بينما الفيديوهات التي تم تصويرها عن المجزرة من الواضح أنه تم التقاطها من جهة الدبلان والنتيجة ان أعدادا كبيرة قد سقطت من الناس لم تستطع كاميرات الموبايلات رصدها....













Monday, April 16, 2012

مجازر دير بعلبة في حمص


مجازر دير بعلبة في حمص

كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن ما قالت أنها مجزرة ارتكبتها قوات الجيش والأمن السوري بحي دير بعلبة في حمص.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -ومقرها لندن- إن عدد ضحايا هذه "المذبحة" بلغ 172 شخصا، بالإضافة إلى قرابة 90 شخصا آخرين بينهم أطفال ونساء في عداد المفقودين. وأضافت الشبكة أن أهالي الضحايا ما زالوا يعثرون على بعض الجثث في طرقات الحي.وقالت الشبكة إنها تمكنت عبر رواية الفارين من الحي من توثيق الأسماء الثلاثية لـ128 شخصا من بين الضحايا.
وفي تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، قالت إن قوات الجيش والأمن السوري برفقة عناصر من الشبيحة اجتاحت حي دير بعلبة المكون من ثلاث مناطق هي الكسارة والحي الجنوبي والحي الشمالي، واستباحت دماء الحي وأعراض أهله في الفترة بين السابع والتاسع من أبريل/نيسان الحالي.وأضافت الشبكة أن هذه القوات "مارست فظائع تعتبر عدوانا على الذات البشرية ويندى لها جبين الإنسانية حيث تجاوز الإجرام حدود الممكن والمعقول، فمن عمليات ذبح بالسكاكين إلى عمليات سحل للشباب بالدبابات إلى عمليات اغتصاب للنساء ومن ثم قتلهم".

وللتأكيد على مصداقية تقريرها، قالت الشبكة إن أصحاب هذه الشهادات مستعدون للإدلاء بشهاداتهم أمام المحاكم الدولية.
كما أكدت الشبكة استعدادها للتعاون مع الجهات الدولية في سبيل فتح تحقيق للكشف عن ملابسات هذه المذبحة، وعرضت تأمين زيارات ميدانية للفرق الدولية التي ترغب في التأكد من وقوع المذبحة وزيارة المقابر للتأكد من هوية أصحابها، مشيرة إلى أنها وثّقت بعض الجرائم بالصور ولقطات الفيديو.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن من بين ضحايا "المذبحة" 11 شخصا من عائلتي العلي والهيجان، وتسع جثث محروقة بشكل كامل.وقالت الشبكة إنه عُثر بداخل أحد منازل الحي على 19 جثة تم إعدام أصحابها شنقا، ووجدت بعض الجثث مشوهة والبعض الآخر محروقة. كما عُثر في منزل آخر بالحي نفسه على خمس جثث مقطوعة الرأس دون التعرف على أصحابها.وفي ختام تقريرها، حمّلت الشبكة السورية لحقوق الإنسان الرئيس السوري بشار الأسد"مسؤولية كل أفعال القتل والتعذيب والمجازر التي حدثت في سوريا باعتباره المسؤول الأول عن إصدار الأوامر بتلك الأفعال"، كما اعتبرت أن كافة أركان النظام السوري الذين يقودون الأجهزة الأمنية والعسكرية شركاء مباشرة في تلك الأفعال.
وطالبت مجلس الأمن الدوليبتحمل "مسؤولياته بشكل صادق وعدم العمل بمعايير مزدوجة والقيام بإحالة المسؤولين عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية دون أي تأخير أو مماطلة".
المصدر: الجزيرة