Monday, April 29, 2013

حلب عندما يحرق النظام الأسدي التاريخ

حلب عندما يحرق النظام الأسدي التاريخ

بعد جرائم النظام السوري في حماة 1982 ونسف الجيش الأسدي عشرات المساجد في المدينة ومنها الجامع الكبير القريب من القلعة الأثرية.. وبعد محي العديد من الأحياء في حماة ... يأتي الاسد الابن بنظامه ليكمل تدمير سورية الأثرية.
ففي حلب بعد قصف وحرق قسم كبير من الأسواق الاثرية
 في قلب المدينة القديمة التي تعد كنزًا من كنوز التراث السوري القديم في نهاية شهر ايلول من العام الماضي ... يأتي تدمير مئذنة الجامع الأموي في حلب ... وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان : «انهارت مئذنة الجامع الأموي الأثري التي شهد محيطها اشتباكات عنيفة خلال الأسابيع والأشهر الفائتة»، مع تبادل طرفي النزاع السيطرة على المسجد الواقع في المدينة القديمة  والمدرجة على لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.

بدوره حمل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية نظام الرئيس بشار الإسد مسؤولية تدمير المئذنة من خلال قصفها بقذائف الدبابات «ما أدى إلى سقوطها وتدميرها بالكامل». واعتبر الائتلاف تدمير المئذنة «جريمة ضد الحضارة الإنسانية، وفعلاً همجياً يليق ببرابرة لا ينتمون إلى القيم الإنسانية». وقال الناشط المعارض في المدينة، زين الرفاعي «رأيت بأم العين دبابة للقوات النظامية تستهدف مباشرة المسجد الأموي، وخصوصا مئذنته».
طبعا يجب تحميل النظام المجرم انهيار مئذنة الجامع الأموي الأثري حتى لو كان سقوطها بسبب اشتباكات بين الطرفين لأن النظام هو المسؤول عن ما وصلت اليه البلد وخصوصا شعاراته المعروفة «الأسد أو نحرق البلد».

Saturday, April 20, 2013

النظام السوري يدمر مأذنة المسجد العمري


النظام السوري يدمر مأذنة المسجد العمري

المسجد العمري أحد أقدم المساجد في سوريا والعالم، نجا من الغزوات الصليبية والمغولية والتترية والحربين العالميتين والاحتلال الفرنسي والصراع مع العدو الصهيوني....دمرت مأذنته في ١٣ نيسان ٢٠١٣


وقال الشيخ أحمد الصياصنة إمام المسجد العمري بأسى : المسجد العمري منذ 1400 سنة لم تتوقف فيه الصلاة إلا في ظل الحركة التصحيحة والجامع العمري عندما كانت سوريا تحت الإحتلال الفرنسي رممه الفرنسيون و هدمه البعثيون عدة مرات .