Saturday, October 29, 2011
Wednesday, October 26, 2011
شهيد ينقذ شهيد
شهيد ينقذ شهيد
ما العمل ... ماذا أفعل ... صديقي ملقى على الأرض ينزف دما ... صديقي يموت لأحيا بعزة وكرامة . ما العمل والقناص المجرم ينتظر ... أصوات من معي تعلو بالتكبير مختنقة بالبكاء المرير والألم والعجز .
ترددت لحظة .. تذكرت أسرتي مستقبلي أحلامي .. لكن تذكرت أسرة صديقي أيضا مستقبله أحلامه .. لا أستطيع تركه لا لا .. استجمعت شجاعتي ونطقت الشهادتين .. وانطلقت .. مشروع شهيد آخر .. كنت أعرف مصيري ولكن الأمل بانقاذ صديقي كان أكبر .. تذكرت أقوالي عن الموت واقفا على أن أحيا راكعا .. لطالما أعتبرت نفسي رجلا والرجال لاتهاب الموت .
انطلقت نحو الشهيد وحاولت سحبه وانا أسمع زخات الرصاص .. ولكن .. شعرت أنني أصبت .. سقطت بقرب صديقي .. لقد حاولت .. نعم .. لطالما تمنيت الشهادة .. ابتسمت منتصرا واحسست بروحي تفيض ...
نعم فحياة الشجاع في موته .. وموت الجبان في حياته.
اسمي الشهيد جمال الفاضل حاولت إنقاذ الشهيد طارق الأحدب ونجحت في أن أكون شهيدا أيضا في أحد أزقة حمص العزة الخالدية مساء 23/10/2011
Labels:
شهيد ينقذ شهيد
Saturday, October 15, 2011
حسون من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين
حسون من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين:
بعد تطاول حسون مفتى سوريا على الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله
«لو طلب مني نبينا محمد، ان اكفر بالمسيحية او باليهودية لكفرت بمحمد» إرضاء لوفد أمريكي، حيث كان يضع سابقا قناع "المحبة والتسامح والسلام"خاصة أمام الوفود الغربية
وبعد سكوته على الدم السوري إرضاء للنظام السوري وقال ان ما يحدث في البلاد (وتحديدا درعا) تقف وراءه أياد خارجية .
انتقل الان بكبسة زر الى أقصى اليمين وقام بتهديد الولايات المتحدة وأوربا بالعمليات الارهابية
وانا بصفتي سوري مسلم أقول هذا المفتي لايمثلني ولايمثل ديني الحنيف
واقول له ولغيره من علماء السلطة ألم تسمع كلام النبي صلى الله عليه وسلم
((ما مِن مُؤمن نصر مؤمنًا في يوم يحب فيه نصرته، إلا نصره الله في يوم يحب فيه نصرته، وما من مؤمن خذل مؤمنًا في يوم يحب نصرته، إلا خذله الله في يوم يحب فيه نصْرته))
أخرجه الإمام أحمد
Wednesday, October 5, 2011
السفارات السورية والتشبيح الدولي
السفارات السورية والتشبيح الدولي
كانت السفارات السورية في كل مكان عالة على المواطنين بفسادها وعدم احترام مواطنيها بل حتى بابتزازهم ... وذلك لان التوظيف فيها يعتمد على الرشوة والمحسوبيات ... بدل أن تكون واجهة للبلد ومنبر إعلامي ينطق بحال ومصالح الوطن والمواطنين ...
ولكن هذه الأيام زادت معاناة المواطنين السوريين فأصبحت السفارات أداة للتشبيح على المواطنين السوريين وفروعا أمنية خارجية ضد السوريين .
فقالت منظمة العفو الدولية الثلاثاء إن السفارات السورية تعمل على مضايقة المعارضين في الخارج في مسعى لإسكات الاحتجاجات ضد القمع الدامي للتظاهرات ضد النظام السوري .
ووثقت المنظمة حالات مضايقة تشمل أكثر من 30 ناشطا في ثمانية بلدان هي بريطانيا وكندا وتشيلي وفرنسا وألمانيا واسبانيا والسويد والولايات المتحدة.
وحثت المنظمة البلدان المضيفة على اتخاذ "تدابير أقوى ضد السفارات السورية المتهمة بتنسيق هذا النوع من المضايقات والترهيب"، ودعت الدول المعنية إلى حماية الحق في حرية التجمع والتعبير.
وقالت العفو الدولية انه في الكثير من الأحيان تم تصوير المحتجين خارج السفارات السورية من قبل موظفين بالسفارة ثم تعرضوا لمضايقات من أنواع مختلفة بما في ذلك تلقي مكالمات هاتفية ورسائل بالبريد الالكتروني وعلى فيسبوك تحذرهم وتطالبهم بالتوقف عن الاحتجاج.وقال بعض النشطاء للعفو الدولية إن موظفين بالسفارة هددوهم بشكل مباشر.
وقال نيل ساموندز باحث في منظمة العفو الدولية إن المهاجرين السوريين قد دأبوا من خلال الاحتجاج السلمي على تسليط الضوء على الانتهاكات التي نرى أنها ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية، وهذا يمثل تهديدا للنظام السوري.وتابع وفي رده على ذلك، يبدو أن النظام قد شن حملة منظمة وعنيفة أحيانا لترهيب السوريين في الخارج وإسكاتهم .
كانت السفارات السورية في كل مكان عالة على المواطنين بفسادها وعدم احترام مواطنيها بل حتى بابتزازهم ... وذلك لان التوظيف فيها يعتمد على الرشوة والمحسوبيات ... بدل أن تكون واجهة للبلد ومنبر إعلامي ينطق بحال ومصالح الوطن والمواطنين ...
ولكن هذه الأيام زادت معاناة المواطنين السوريين فأصبحت السفارات أداة للتشبيح على المواطنين السوريين وفروعا أمنية خارجية ضد السوريين .
فقالت منظمة العفو الدولية الثلاثاء إن السفارات السورية تعمل على مضايقة المعارضين في الخارج في مسعى لإسكات الاحتجاجات ضد القمع الدامي للتظاهرات ضد النظام السوري .
ووثقت المنظمة حالات مضايقة تشمل أكثر من 30 ناشطا في ثمانية بلدان هي بريطانيا وكندا وتشيلي وفرنسا وألمانيا واسبانيا والسويد والولايات المتحدة.
وحثت المنظمة البلدان المضيفة على اتخاذ "تدابير أقوى ضد السفارات السورية المتهمة بتنسيق هذا النوع من المضايقات والترهيب"، ودعت الدول المعنية إلى حماية الحق في حرية التجمع والتعبير.
وقالت العفو الدولية انه في الكثير من الأحيان تم تصوير المحتجين خارج السفارات السورية من قبل موظفين بالسفارة ثم تعرضوا لمضايقات من أنواع مختلفة بما في ذلك تلقي مكالمات هاتفية ورسائل بالبريد الالكتروني وعلى فيسبوك تحذرهم وتطالبهم بالتوقف عن الاحتجاج.وقال بعض النشطاء للعفو الدولية إن موظفين بالسفارة هددوهم بشكل مباشر.
وقال نيل ساموندز باحث في منظمة العفو الدولية إن المهاجرين السوريين قد دأبوا من خلال الاحتجاج السلمي على تسليط الضوء على الانتهاكات التي نرى أنها ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية، وهذا يمثل تهديدا للنظام السوري.وتابع وفي رده على ذلك، يبدو أن النظام قد شن حملة منظمة وعنيفة أحيانا لترهيب السوريين في الخارج وإسكاتهم .
Subscribe to:
Posts (Atom)