السفارات السورية والتشبيح الدولي
كانت السفارات السورية في كل مكان عالة على المواطنين بفسادها وعدم احترام مواطنيها بل حتى بابتزازهم ... وذلك لان التوظيف فيها يعتمد على الرشوة والمحسوبيات ... بدل أن تكون واجهة للبلد ومنبر إعلامي ينطق بحال ومصالح الوطن والمواطنين ...
ولكن هذه الأيام زادت معاناة المواطنين السوريين فأصبحت السفارات أداة للتشبيح على المواطنين السوريين وفروعا أمنية خارجية ضد السوريين .
فقالت منظمة العفو الدولية الثلاثاء إن السفارات السورية تعمل على مضايقة المعارضين في الخارج في مسعى لإسكات الاحتجاجات ضد القمع الدامي للتظاهرات ضد النظام السوري .
ووثقت المنظمة حالات مضايقة تشمل أكثر من 30 ناشطا في ثمانية بلدان هي بريطانيا وكندا وتشيلي وفرنسا وألمانيا واسبانيا والسويد والولايات المتحدة.
وحثت المنظمة البلدان المضيفة على اتخاذ "تدابير أقوى ضد السفارات السورية المتهمة بتنسيق هذا النوع من المضايقات والترهيب"، ودعت الدول المعنية إلى حماية الحق في حرية التجمع والتعبير.
وقالت العفو الدولية انه في الكثير من الأحيان تم تصوير المحتجين خارج السفارات السورية من قبل موظفين بالسفارة ثم تعرضوا لمضايقات من أنواع مختلفة بما في ذلك تلقي مكالمات هاتفية ورسائل بالبريد الالكتروني وعلى فيسبوك تحذرهم وتطالبهم بالتوقف عن الاحتجاج.وقال بعض النشطاء للعفو الدولية إن موظفين بالسفارة هددوهم بشكل مباشر.
وقال نيل ساموندز باحث في منظمة العفو الدولية إن المهاجرين السوريين قد دأبوا من خلال الاحتجاج السلمي على تسليط الضوء على الانتهاكات التي نرى أنها ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية، وهذا يمثل تهديدا للنظام السوري.وتابع وفي رده على ذلك، يبدو أن النظام قد شن حملة منظمة وعنيفة أحيانا لترهيب السوريين في الخارج وإسكاتهم .
كانت السفارات السورية في كل مكان عالة على المواطنين بفسادها وعدم احترام مواطنيها بل حتى بابتزازهم ... وذلك لان التوظيف فيها يعتمد على الرشوة والمحسوبيات ... بدل أن تكون واجهة للبلد ومنبر إعلامي ينطق بحال ومصالح الوطن والمواطنين ...
ولكن هذه الأيام زادت معاناة المواطنين السوريين فأصبحت السفارات أداة للتشبيح على المواطنين السوريين وفروعا أمنية خارجية ضد السوريين .
فقالت منظمة العفو الدولية الثلاثاء إن السفارات السورية تعمل على مضايقة المعارضين في الخارج في مسعى لإسكات الاحتجاجات ضد القمع الدامي للتظاهرات ضد النظام السوري .
ووثقت المنظمة حالات مضايقة تشمل أكثر من 30 ناشطا في ثمانية بلدان هي بريطانيا وكندا وتشيلي وفرنسا وألمانيا واسبانيا والسويد والولايات المتحدة.
وحثت المنظمة البلدان المضيفة على اتخاذ "تدابير أقوى ضد السفارات السورية المتهمة بتنسيق هذا النوع من المضايقات والترهيب"، ودعت الدول المعنية إلى حماية الحق في حرية التجمع والتعبير.
وقالت العفو الدولية انه في الكثير من الأحيان تم تصوير المحتجين خارج السفارات السورية من قبل موظفين بالسفارة ثم تعرضوا لمضايقات من أنواع مختلفة بما في ذلك تلقي مكالمات هاتفية ورسائل بالبريد الالكتروني وعلى فيسبوك تحذرهم وتطالبهم بالتوقف عن الاحتجاج.وقال بعض النشطاء للعفو الدولية إن موظفين بالسفارة هددوهم بشكل مباشر.
وقال نيل ساموندز باحث في منظمة العفو الدولية إن المهاجرين السوريين قد دأبوا من خلال الاحتجاج السلمي على تسليط الضوء على الانتهاكات التي نرى أنها ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية، وهذا يمثل تهديدا للنظام السوري.وتابع وفي رده على ذلك، يبدو أن النظام قد شن حملة منظمة وعنيفة أحيانا لترهيب السوريين في الخارج وإسكاتهم .