أهالي بانياس أقلية أيضا تم ذبحهم
الى دعاة الدفاع عن الاقليات ... لماذا صمتم عن ذبح أهل بانياس ...مجزرة بانياس من اكثر المجازر ظلمة في تاريخ الثورة السورية ... وهي تكشف عن عمق العداء الطائفي ... حيث نفذ شبيحة النظام السوري المجزرة اولا في بلدة البيضا قرب بانياس ومن ثم في حي راس النبع السني في بانياس حيث قامت القوات الأسدية بمهاجمة بيوت السنة بيتا بيتا وقتلت عائلات بكاملها . وكتب المدون احمد أبو الخير، وهو مدون من قرية البيضا "كيف يمكننا ان نصل الى درجة المسامحة في الوقت الذي يعتبر فيه 800 من 6 الاف مواطن فيها في عداد المفقودين".
ألا يكفي اجراما من هذا النظام الذي يدعي حماية الأقليات... أنه ذبح أهل بانياس السنة الاقلية في محيطهم الطائفي ...
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق من القتلى 34 طفلا دون سن الـ16 عاما منهم أطفال رضع، وأربعون أنثى فوق سن الـ18 عاما بينهن من هن فوق الستين.