Thursday, July 21, 2011

اصلاحات النظام السوري الجديدة وهي برعاية الدول العربية

اصلاحات النظام السوري الجديدة وهي برعاية الدول العربية (الساكتة عن قول الحق والمتآمرة بصمتها) و نبيل العربي امين جامعة الدول العربية (الساكت عن قول الحق)



منذ تصريح رامي مخلوف افتضحت حقيقة معايير الموازين الدولية للحالة السورية بسبب الموقع الجيوسياسي الهام لهذا البلد وأصبح منطلقاً لفهم المواقف الدولية التي تنبثق عنها المواقف الإقليمية والذي ينسحب على الدول العربية المتوجسة من تسونامي التغيير العربي.


ولذلك ومن كل ما تقدم أعطي النظام السوري فرصاً للحل مع التعامي عن مصالح الشعوب إلا أن هذا النظام كان يفهم دائماً أن كل تراخٍ من المنظومة الدولية يعني إطلاق يده في الشارع السوري قتلاً وسحقاً وترويعاً. لقد تم تسريب معلومات مهمة من مصدر موثوق مفادها أن النظام أعطي خمسة عشر يوماً لإنهاء الأزمة. فكانت خطته ما يلي:


الانتقال من مرحلة الحل الأمني إلى ما يسمى بمرحلة الحسم الأمني؛ وذلك حسب الخطوات التالية:

1 - الزج بكتل بشرية إجرامية من مختلف المناطق وخصوصاً الريفية الموالية للنظام لإحداث ضغط على التظاهرات المعارضة وإحداث اشتباكات مسلحة وتدخل الجيش لصالح هذه الكتل البشرية لحسم الوضع لصالحها.


2 - إعطاء أوامر لقوات الأمن والجيش لإيقاع أكبر عدد من الجرحى وتجنب القتل ما أمكن لإحداث إرباك في التظاهرات وإخراج الجرحى ومسعفيهم من الحراك.

3 - إرسال أشخاص متنكرين بزي مدني من خلف المظاهرات يكون عملهم مكملاً لعناصر الأمن بإحداث أكبر عدد ممكن من الجرحى وتجنب القتل.

 4 - جر الأماكن ذات الطبيعة الديموغرافية المختلطة وذات الحساسية الطائفية إلى نزاعات واقتتالات عن طريق بث أخبار ونسج قصص حوادث ترويع وانتهاكات لحرف مسار الثورة السلمية ذات البعد الوطني . ولما كنّا وما زلنا نقول: إن الطائفة العلوية الشريفة لا ترضى بهذا العمل فقد تمَّ تسريب هذه الخطة من قبل ضابط رفيع الرتبة من هذه الطائفة شعر أن الدولة تريد أن تزج بالطائفة في مستنقع قذر وتنتشل أزمتها بالعبور على جثث كل النسيج الوطني.

(نقلا عن ائتلاف لجان الثورة السورية).

وأخيرا ضرب حمص بالمدفعية