اساليب النظام الاجرامية في سوريا
نقلت 'التايمز' عن بعض الاساليب الاجرامية التي تمارسها قوات الامن والاستخبارات على عائلات الناشطين، وتحدثت عن اسامة نصار وهو ناشط من اجل التغيير السلمي (حركة اللاعنف) حيث نقلت عن زوجته ميمونة التي كانت مع طفلتها الرضيعة في بيتها في داريا وكانت تنتظر شقيقها صهيب كي يعود وعندما عاد حضر ومعه رجلان من الاستخبارات، وعندما فتحت الباب تقول ان احد الرجلين دفع الباب ودخل حيث وضع مسدسه على رأس ابنتها وسألها عن زوجها وعندما اجابت انه ليس موجودا، رد مهددا انه في حالة عدم الكشف عن مكان زوجها فانه سيحضر عددا من الرجال ليأخذوا رضيعتها رهينة.
وتقول ميمونة انها امسكت بابنتها بقوة وصرخت 'عيب عليكم'، وعندها دخل الرجل الثاني واخذ هاتفها واخذ يفتش عن ارقام يمكن ان تدله على مكان زوجها، وعندما لم يجد هددها مرة اخرى بأخذ رضيعتها، وعندما لم ينفع التهديد اخذ شقيقها وقال لها 'قولي لزوجك ان يسلم نفسه والا عاد شقيقك في كفن'.
وتحدثت الصحيفة مع نصار من مخبئه عبر سكايب حيث قال انه غاضب وكان يتوقع هذه الاساليب من الامن وانه ليس مستغربا. ثم اضاف قائلا ان الامن يقوم باعمال ابشع مما حدث لابنته ويعتبر نفسه محظوظا لان ابنته نجت من ايديهم.وتنقل عن نصار قوله انه ليس امامه اي خيار الا مواجهة الاخطار ضده وضد عائلته، ويضيف ان النظام حكم البلاد بالخوف كل هذه السنين وهي وسيلتهم ويقتلون 'الشجعان والجبناء ومن الافضل ان اكون شجاعا.
نعم هذه اساليب العصابات التي يقوم بها النظام في تعامله مع الشعب السوري الحر...
نقلت 'التايمز' عن بعض الاساليب الاجرامية التي تمارسها قوات الامن والاستخبارات على عائلات الناشطين، وتحدثت عن اسامة نصار وهو ناشط من اجل التغيير السلمي (حركة اللاعنف) حيث نقلت عن زوجته ميمونة التي كانت مع طفلتها الرضيعة في بيتها في داريا وكانت تنتظر شقيقها صهيب كي يعود وعندما عاد حضر ومعه رجلان من الاستخبارات، وعندما فتحت الباب تقول ان احد الرجلين دفع الباب ودخل حيث وضع مسدسه على رأس ابنتها وسألها عن زوجها وعندما اجابت انه ليس موجودا، رد مهددا انه في حالة عدم الكشف عن مكان زوجها فانه سيحضر عددا من الرجال ليأخذوا رضيعتها رهينة.
وتحدثت الصحيفة مع نصار من مخبئه عبر سكايب حيث قال انه غاضب وكان يتوقع هذه الاساليب من الامن وانه ليس مستغربا. ثم اضاف قائلا ان الامن يقوم باعمال ابشع مما حدث لابنته ويعتبر نفسه محظوظا لان ابنته نجت من ايديهم.وتنقل عن نصار قوله انه ليس امامه اي خيار الا مواجهة الاخطار ضده وضد عائلته، ويضيف ان النظام حكم البلاد بالخوف كل هذه السنين وهي وسيلتهم ويقتلون 'الشجعان والجبناء ومن الافضل ان اكون شجاعا.
نعم هذه اساليب العصابات التي يقوم بها النظام في تعامله مع الشعب السوري الحر...
