Wednesday, December 7, 2011

حمص والحل الطائفي


حمص والحل الطائفي

لم يكن أمام النظام السوري المجرم من حل أمام حمص الثائرة من تسعة اشهر والتي لقبت بعاصمة الثورة السورية إلا الحل الطائفي للقضاء على الثورة فيها فبعد أشهر من الشحن الطائفي المتعمد لأزلام النظام ... أوعز النظام لشبيحته بخطف مدنيين وحتى نساء من مختلف الطوائف ... ثم انتقل الى المرحلة الأخطر عندما قام شبيحة النظام برمي حوالي اربع وثلاثين جثة للثوار في حي الزهراء ذو الأغلبية العلوية كشرارة من النظام لإشعال الفتنة الطائفية ....
تلك الطائفية التي تمثل الحل السحري والذريعة التي يريدها النظام للتغطية على جرائمه في حمص ومبرر امام العالم لبقاء عصاباته وشبيحته في حمص كمطلب من السكان لوأد الطائفية..

وهذا ما أكده الناشط السياسي والحقوقي أسامة الحمصي لقناة فرنس 24 ان الجثث التي تم رميها في احد الاحياء الموالية للنظام كانت لناس تم قتلهم مسبقا تحت التعذيب في أقبية النظام وتم رميهم في المنطقة المذكورة من الحي الموالي لإيهام العالم بوجود الفتنة الطائفية في حمص ...بينما تبين لأهالي الشهداء الذين استلموا الجثث انهم قتلو قبل فترة أطول تحت التعذيب قبل تاريخ امس .