Friday, December 16, 2011

بأي طريقة ... وماخفي أعظم

بأي طريقة ... وماخفي أعظم


نعم تقرير اسمته هيومن رايتس ووتش بتقرير بأي طريقة وهو في 88 صفحة، يستند إلى أكثر من 60 مقابلة مع منشقين من الجيش والمخابرات السورية. قدموا خلالها معلومات عن مشاركة وحداتهم في الهجمات، والانتهاكات والقتل والتعذيب بحق المواطنين السوريين، والأوامر التي تلقوها من قادة ومسؤولين سوريين ، وقد تم ذكر أسماءهم في التقرير.


جاء في التقريرإن جنوداً سوريين منشقين قاموا بذكر أسماء 74 قائداً ومسؤولاً يتحملون مسؤولية هجمات على متظاهرين سلميين
. يذكر التقرير أسماء القادة والمسؤولين بالجيش السوري وأجهزة المخابرات السورية الذين يُزعم أنهم أمروا أو صرحوا أو تغاضوا عن عمليات القتل الموسعة والتعذيب والاعتقالات غير القانونية خلال المظاهرات.
ودعت هيومن رايتس ووتش مجلس الأمن إلى إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، وأن يفرض عقوبات على المسؤولين المتورطين في الانتهاكات.
تقرير "بأي طريقة!: يحمل المسؤولية عن الجرائم ضد الإنسانية في سوريا" 
ليس قتل المتظاهرين فقط ولكن تعداه للمارة....
وجميع المنشقين الذين قابلتهم هيومن رايتس ووتش قالوا إن قادتهم أعطوهم أوامر مستمرة بوقف المظاهرات السلمية بأغلبيتها المنتشرة في شتى أنحاء البلاد "بأي طريقة" 
وقال المنشقون إنهم فهموا عبارة "بأي طريقة" على أنها تصريح لهم باستخدام القوة المميتة، لا سيما أنهم قد زُودوا بالذخيرة الحية وليس بوسائل السيطرة على الحشود ومكافحة الشغب الأخرى.


وطبعا ... ماخفي أعظم ... ومانقله االتقرير لايتعدى جزء مما يتعرض له السوريون الأحرار من قتل وتعذيب حتى الموت...