بشار الاسد قاتل الحقيقة
اهتم النظام السوري بحجب الحقيقة عن المجازر بحق الشعب السوري المنتفض فقام بقتل العديد من الصحفيين منذ بداية الثورة السورية فقتل اكثر من 30 صحفي ومصور في حمص وحدها بحسب ناشطين.
ومن أهمهم رامي أحمد السيد (27 عاما) مصور البث الرئيسي في بابا عمرو الذي دفع حياته ثمنا لتغطيته للقصف المتواصل على الحي منذ اكثر من ثلاثة أسابيع....وقتل رامي بعد إصابته بشظايا قذيفة، نُقل على أثرها إلى مستشفى ميداني لم يستطع إنقاذه لنقص المعدات.
وهناك أيضاً الشهيد الصحفي مظهر عمر طيارة المعروف ب"عمر السوري" قد قتل في قصف استهدف مدينة حمص ... وكان مظهر قد غادر منزله ليلاً في حي الانشاءات، متوجهاً الى حي الخالدية الذي قصفته القوات الحكومية فجراً، حيث أُصيب بانفجار قذيفة عندما كان يحاول إنقاذ الجرحى.
وكان طيارة، البالغ من العمر اربعة وعشرين عاما، يزود عدة وكالات بالاخبار والفيديوهات من مدينة حمص منذ انطلاق الثورة السوريةومن بين الوكالات التي كان طيارة يتعاون معها وكالة فرانس برس و الغارديان البريطانية و داي فيلت الالمانية. كما زود كلا من قناة الجزيرة الاخبارية ومحطة "سي أن أن" برسائل إخبارية مباشرة.
وقتل أيضاً الصحفي الفرنسي جيل جاكييه في مدينة حمص في الحادي عشر من شهر كانون الثاني السابق خلال قصف استهدف بناية في المدينة.
ومن اهم الصحفيين الذين تم قتلهم في حمص الصحفية الأمريكية ماري كولفين والمصور الفرنسي ريمي أوشليك في مدينة حمص يوم 22 شباط حين سقطت صواريخ أطلقها الجيش السوري على المنزل الذي كانا فيه.
وجرح اثنين من الصحفيين في نفس القصف احدهم هو المصور البريطاني بول كونروي والأخرى أديت بوفييه من صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية. وقيل إن حالتها خطيرة.وكانت كولفين قد فازت بعدد من الجوائز الصحفية المعترف بها دوليا، لشجاعتها ومهنية أداءه العمل الصحفيأما أوشليك (من مواليد 1983) فكان متخصصا في تغطية النزاعات المسلحة كمصور.
اهتم النظام السوري بحجب الحقيقة عن المجازر بحق الشعب السوري المنتفض فقام بقتل العديد من الصحفيين منذ بداية الثورة السورية فقتل اكثر من 30 صحفي ومصور في حمص وحدها بحسب ناشطين.
ومن أهمهم رامي أحمد السيد (27 عاما) مصور البث الرئيسي في بابا عمرو الذي دفع حياته ثمنا لتغطيته للقصف المتواصل على الحي منذ اكثر من ثلاثة أسابيع....وقتل رامي بعد إصابته بشظايا قذيفة، نُقل على أثرها إلى مستشفى ميداني لم يستطع إنقاذه لنقص المعدات.
وقتل أيضاً الصحفي الفرنسي جيل جاكييه في مدينة حمص في الحادي عشر من شهر كانون الثاني السابق خلال قصف استهدف بناية في المدينة.
وجرح اثنين من الصحفيين في نفس القصف احدهم هو المصور البريطاني بول كونروي والأخرى أديت بوفييه من صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية. وقيل إن حالتها خطيرة.وكانت كولفين قد فازت بعدد من الجوائز الصحفية المعترف بها دوليا، لشجاعتها ومهنية أداءه العمل الصحفيأما أوشليك (من مواليد 1983) فكان متخصصا في تغطية النزاعات المسلحة كمصور.
