سمير شلب الشام مصور شهيد آخر
ثم قام بالحصول على كاميرا احترافيه و التي استشهد وهو يحملها فكان يوثق خروقات وانتهاكات حقوق الإنسان من قبل النظام والجيش السوري ... ابتعد سمير عن بيته وإسرته ليكون ناشطا متفرغا بسلاحه الذي ينقل الحقيقة ...
ولم يكن يقتصر نشاطه على االتصوير فقط فكان يحاول توثبق اسماء الشهداء والمعتقلين ... ويقوم بنقل المساعدات والغذاء والدواء إلى العائلات المنكوبة .
كان متواضعا طيبا محبوبا من الناس ذو ابتسامة لا تفارق شفتيه وكان صاحب أخلاق عالية..
قتلته قذيفه مدرعه تابعه لجيش نظام بشار الأسد يوم السبت 14-4-2012 في حمص عندما كان يصور جرائم النظام السوري.
هذا النظام الذي يعادي ويقتل الحقيقة..
وهذا آخر مقطع صورة بحياته قبل أن يستشهد رحمه الله.