Thursday, June 7, 2012

مجازر اخرى بعد الحولة

مجازر اخرى بعد الحولة:

بعد مجزرة الحولة التي هزت العالم ودفعت عددا كبيرا من الدول وخصوصا الاوروبية منها إلى طرد سفراء سوريا ودبلوماسييها، حدثت عدة مجازر أخرى:

مجزرة معمل السماد في البويضة الشرقية:
قال ناشطون سوريون إن قوات النظام السوري نفذت عملية إعدام ميداني 31 / 5 / 2012 بحق 12 عاملا على حاجز في ريف القصير بمحافظة حمص. وقال حمزة البويضة وهو ناشط محلي معارض إن أحد الناجين أبلغه أن القتلى كانوا عائدين من العمل في مصنع للأسمدة في البويضة الشرقية.وأضاف لرويترز من خلال سكايب 'توقفوا كالعادة عند نقطة تفتيش تابعة للجيش السوري. لكن بعد نحو 300 متر من نقطة التفتيش أوقفت سيارة صفراء بها اربعة من الشبيحة المسلحين سيارتهم'.وأضاف 'أخذوا اموال الرجال ثم قتلوهم واحدا تلو الآخر بالرصاص في الرأس. عثر على اكثر من 300 طلقة في الجثث'.

مجزرة الحفة:
التي قيل إنها أسفرت عن 17 قتيلاً يوم 5 أيار 

مجزرة القبير
مجزرة جديدة في 6 / 6 / 2012 ، قام بها او مسؤول عنها النظام المجرم أيضا... تمت في مزرعة القبير في ريف حماة وصفها البعض بانها أشد من مجزرة الحولة وقد سقط فيها أكثر من مئة قتيل من بينهم 24 شخصا من عائلة واحدة.
وأشار الناشطون إلى أن أربعة أشخاص فقط بقوا على قيد الحياة بعد المجزرة في القبير، مُضيفًا أن جيش النظام اختطف عددًا من الشبان وجثث بعض الضحايا..
واعلن المسؤول الاعلامي في المجلس الوطني السوري محمد سرميني لوكالة فرانس برس ان "هناك حوالى 100 قتيل في مزرعة القبير التابعة لبلدة معرزاف بعضهم قتلوا بالسكاكين، وبينهم عشرون طفلا بعضهم لم يتجاوز السنتين، وعشرون امرأة"، متهما قوات النظام السوري و"شبيحته" بارتكاب هذه المجزرة.

منع جيش النظام السوري المراقبين الدوليين من الوصول للقبير ... "وفقا لافادة الجنرال روبرت مود رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا" مما يؤكد مسؤولية النظام السوري عن هذه المجزرة.
وتم ايضا تم حرق ستة أشخاص وهم أحياء في  كفر زيتا.

وأخيرا أعود للتنويه صعوبة التأكد من المعلومات وعدد القتلى والسبب أن النظام السوري المجرم يمنع وسائل الاعلام من الدخول لسورية لتغطية الأحداث وهو دليل على مسؤوليته الكاملة أو الجزئية عن تلك المجازر. ومصدر المعلومات السابقة مواقع اخبارية عن ناشطين