Saturday, June 23, 2012

مازالت السفارات السورية تشبح دبلوماسيا

مازالت السفارات السورية تشبح دبلوماسيا

من أيام الدكتاتور الاسد الاب والسوريون المغتربون يخافون السفارات السورية ويتفادون العمل معها ... والتي كانت ومازالت وكرا لارهاب السوريين المغتربين والتجسس عليهم وهي تعج بعناصر الامن والملحقين العسكريين وبعض كلاب السلطة من المتسلقين المنافقين ...

ومثلا "نقلا عن الجزيرة" يؤكد العديد من السوريين المغتربون في الاردن منذ عشرات السنوات مما يصفونه بالعقاب الجماعي الذي تنفذه بحقهم الحكومة السورية من خلال سفارتها بالأردن بسبب موقفهم المؤيد للثورة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.. كالحرمان من غادروا سوريا بعد أحداث عام 1980 إثر مجزرة حماة من تجديد جوازات سفرهم التي بدؤوا أصلا بالحصول عليها منذ عام 2005 فقط، إضافة لوثائق الولادة والجوازات وغيرها الضرورية لاستمرار حياتهم بشكل طبيعي. وحتى عدم اصدار شهادات الوفاة لبعض المغتربين ...

وتتصل العديد من السفارات السورية في الخارج بالكثير من الشبيحة السوريين لملاحقة ومضايقة السوريين في الخارج ... حتى وصل الحال ان يكون السوريون في البلدان التي لاتحوي سفارة لنظامهم أكثر حرية في دعم الثورة السورية ... وحتى ممارسة حياتهم.