Sunday, July 1, 2012

أملاك أهل حمص هي غنائم حرب

أملاك أهل حمص هي غنائم حرب

في سوريا تستباح املاك السوريين فقط لانهم نادوا بالحرية ... ويتواجد في حمص سوق لمسروقات الشبيحة في الأحياء الموالية في مدينة حمص...

فمع تساقط الهاون وهدير الدبابات في مدينة حمص يسرق الشبيحة الموالون للرئيس السوري بشار الأسد بضائع من أحياء معارضة للنظام السوري أصبحت محلات البقالة والمتاجر أسواقا لتلك البضائع.

ذلك يدل على منطق الاجرام والعصابة التي تحكم سورية...

"أخذت امرأة تتجول بين متاجر أصبح يطلق عليها اسم 'السوق السنية' لان الشبيحة يجلبون إليها أثاثا وملابس مسروقة من مناطق سنية يداهمونها بعد أن يقصفها الجيش. وقالت المرأة 'هذه غنائم حرب.. ومن حقنا اخذها" نقلا عن رويرتز".






وقال أيمن وهو شاب يبلغ من العمر 25 عاما "هذه ليست سرقة.. إنه حقنا.. هؤلاء يدعمون الارهاب وعلينا القضاء عليهم."وساعد أيمن شبانا آخرين خارج المحل في نقل أجهزة تلفزيون من شاحنات... وبعد أن تقصف قوات الأمن السورية مناطق في حمص ويهرب سكانها تقتحم عصابات موالية للأسد تعرف باسم الشبيحة الاحياء لانتشال البضائع من تحت الركام. وقال أيمن "أرسلنا قائدنا في اليوم التالي إلى مكان بالقرب من المركز الثقافي. كان متجرا لبيع الأجهزة الالكترونية مثل أجهزة التلفزيون والثلاجات وما شابه."وأضاف "عملنا فيه لثلاث ساعات ننقل الأشياء ونخزنها. حصلنا على عشرة آلاف ليرة (147 دولارا) وجهاز تلفزيون فلم لا؟" وقال حسن وهو بائع أثاث "جاء رجل أعمال من (ميناء) طرطوس الأسبوع الماضي واشترى بضائع بقيمة ثلاثة مليون ليرة من السلع المسروقة ونحن سعداء بهذه الصفقة.. ففي نهاية المطاف انا رجل أعمال والناس تشتري. "نقلا عن زمان الوصل".