Sunday, July 22, 2012

الضربة القاضية .... ضد الاسد

الضربة القاضية .... ضد الاسد

الضربة التي تلقاها نظام الوريث بشار الأسد بمقتل قادة خلية أزمته ...  كانت سابقة لم تحدث للنظام السوري من أيام الاسد الاب .... تلك الضربة ان لم تكن القاضية للنظام المجرم ... ستساهم في القضاء عليه ...


وقد أعلن الجيش السوري الحر مسؤوليته عن تفجير مبنى الأمن القومي الذي قتل فيه  وزير الدفاع داود راجحة ونائبه آصف شوكت (أهم ركيزة في نظام الاسد) ورئيس خلية الأزمة في سوريا حسن تركماني، ومقتل رئيس المخابرات السورية هشام بختيار متأثرا بجراحه ...  ومن المؤكد أيضا أن هناك العديد من القتلى والجرحى لم يعلن عنهم النظام ... وعلق قائد الجيش الحر العقيد رياض الأسعد قائلا إن الثوار وجهوا  ضربة قاصمة للنظام . وفي رده على تساؤل عن المدى الزمني الذي يتوقع أن يتمكن الجيش الحر خلاله من فرض سيطرته على العاصمة، بما يعني تقويض نظام الأسد، أجاب الأسعد أن  العمليات تجري الآن بكل أنحاء دمشق بلا استثناء وعملية اليوم وقعت على مقربة من القصر الجمهوري ، ونحن لا نستطيع تحديد زمن ولكننا نأمل أن يسقط النظام في فترة قريبة جدا . واعتبر أن النظام أصبح عاجزا حتى عن حماية نفسه .


صحيح أن هناك العديد من النقاط المبهمة في هذا التفجير ... لكن من المؤكد أنها ستصبح نقطة تحول في مسيرة الثورة السورية.