Wednesday, August 1, 2012

الاسد يقتل ... حتى اللاجئين

الاسد يقتل ... حتى اللاجئين

العالم بأسره يتابع اجرام نظام الاسد في الداخل السوري ... لكن أن يصل ذلك الى اللاجئين الهاربين ... ذلك سابقة كبيرة حتى في النزاعات والحروب...



كان الطفل الحمصي بلال اللبابيدي (4 سنوات) أحد هؤلاء اللاجئين ... الذي استشهد  الجمعة الماضية في الطريق من تل شهاب السورية حتى الحدود الأردنية في قرية الطرة الذي يمتد لنحو كيلومتر واحد ويعتبر الأصعب في طريق اللاجئ السوري نحو الأردن.
وأثناء خروج المئات من اللاجئين نحو الأردن بحماية الجيش الحر الذي يقوم بمساعدة اللاجئين في رحلة عبورهم الطويلة للحدود الاردنية أطلقت قوات نظام الاجرام السوري الرصاص عليهم من كمين كانت أعدته سابقا. ووصل الرصاص للطفل  الذي كانت والدته تحمله في حضنها وهي تحاول الوصول به للأردن  أملا في أن يعيش حياة تختلف عن الموت الذي طاردهم خلال أكثر من سنة ونصف في سورية الاسد. ووصل الطفل للأردن مصابا وقد نزف الكثير من دمائه، نقلته سيارة إسعاف تابعة للجيش الأردني لمستشفى الرمثا الحكومي لكنه وصل متوفيا متأثرا بجراحه،  وفي اليوم التالي  دفن في الرمثا في الاردن. التي تحتضن  العشرات من جثث اللاجئين السوريين الذي يصلون للأردن جرحى ... قبل أن يلاقوا حتفهم متأثرين بجراحهم..